سيل الزمكان
تنهض الأمه بإتحادها .. وتنهار بالتفكك وضياع مكارم الأخلاق -قلب الإسلام- أ صواب أن تردع المذنب؟ إذا أجبت علي السؤال ب نعم فأنت ظالم، و إن أجبت ب لا فأنت تعين علي إفساد المجتمع بعدم ردعك المذنب. ستقول تنتقد نفسك يا غافل. عليك أن تعلم أنَّ الغفله هي "أنْ تظُنَ بأنك تُقِيمُ خيراً و انتَّ تُقِيمُ شراً يأصِّلُ للخراب". أنظر لحالك، إذا نصحك أحدٌ بلين ثورت كما يثور الثور. علي الرغم بأن النصح اللين لا يهدم كيان الإنسان كما يفعل التنمر بأنواعه المختلفة "الجسدي، الفكري، الشكلي ....". الفرق بين النصح و التمسخر كالفرق بين الأبيض و الأسود. قال الإمام الشافعي "رحمه الله" "إذا نصحتني علي انفراد فقد نصحتني و إذا نصحتني بين الناس فقد فضحتني" . قال الإمام علي رضي الله عنه "لو رأيت الفاحشة بعيني .. لغطيتها بردائي". وعَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: كُلُّ بَنِي آدَمَ خَطَّاءٌ، وخَيْرُ الْخَطَّائِينَ التَّوَّابُونَ. أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ، وابْنُ مَاجَهْ، وسَنَدُهُ قَوِيٌّ. إياك و أن تظن يوماً انك نظيف تماما، يا ابن امي أنت مستورٌ لا اكثر. عش ك...